recent
أخبار ساخنة

عقود ثلاثة وحبات ست- عدنان حمزة

 الأسود مازال ثوبا أنيقا أرتديه .. عقودي الثلاثة وفوقها ست حبات ، تزين  مظهري الحزين كل مساء ، و على نافذة أضاع الضوء مرساها أتوقد بلباسه ، الأخيله تتوشح أفقا ممتد بذراع أم يعجز أحتضاني ، فأكتب بنصف كم ،  أخبرها بعودتي للجدران الفارهه ، للقصائد المعلقة خلف الأبواب الموصدة ، وخط يدي المصلوب على مسامها  للذكرى ، وضفافها  الوردية أصداف تملؤها ألوان الحكايا ، يبهر أديم الليل بريقها

و السنون ، عصافير حزني تأكل من حبات عمري حبة حبة ، ممرات يحن لها الصدى و يرددها ، ريشتي تدون ظلالها  بزاوية سخية 

حتى لاينتهي حبورها ، الحضور مازال لوحة راهبة تخبئ بصبغتها خفايا ، ومن أي قبس أستعير  أصابعا  لأكتبها ؟ رهاء  ألواني لاتملك ظلا  في ساعات ليل  أدهم ، ثمل في بقاع حلم  و قصيدة حزينة .


أ .عدنان حمزة


google-playkhamsatmostaqltradent