recent
أخبار ساخنة

ضرغام عباس/سيزيف وأحجارٌ سبع

 ... سيزيف و أحجارٌ سَبعْ
...............

عندَ الركنِ المقدسِ للخمرِ
وبين الحانةِ و ضواحيها 
راحَ يَصفرُ إبنُ الزوايا الداكنة
لحنَ سمفونيةٍ ما
لآذانٍ تساقطَ خمرًا على الأرصفة، 
(أوّاه، أوّاه) 
راحَ يَصفرُ صوب الله
طُعنت خاصرةُ المئذنة. !

ثمةَ نسيانٌ غائِم
"كلما ضاقَ حِلمًا أتسعَ الدُخان"
لفَ أصابعهُ حبلُ مشنقةٍ حولَ عنقِ الدَوْرَق
 و راحَ مَدٌ و جَزْر 
ك بندولٍ
ألفُ مرةٍ شُنقْ
ولم تفارقَ خمرتهُ الطاهرة يدهُ المُلطخةُ ب الدُعاء. 

مضى إبنُ السوادِ إبرةً في كومةِ (عاقول) 
 منسياً ك أولِ الخطايا
لا يملكُ سوى اللُغةِ
واللُغةُ سلاحٌ ذو قاتلٍ وضحية، 
راحَ يصدحُ كـالبرقِ
  كـمئذنةٍ يصدحُ
سيزيف
              أنا 
                     سيزيف
أحملُ الله على ريشيَّ الطينيّ 
عِمامةً
            سوداء.....
Reactions
ضرغام عباس/سيزيف وأحجارٌ سبع
الموسوعة العراقية الكبرى

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent