مختنقاً بوزرِ التوجّسِ،،،ينوءُ الرصيفُ
في هدبِ الروحِ،،الحلمُ القابعُ يتهدّجُ
واهزوجة الطفولةِ،،تطوّحها الأراجيحُ
حرائقٌ هو العمرُ
رغم رياح الخماسين
رغم النوء
أضلاعكَ مرتجفةٌ
وصخبُ الليلة يعتريكَ
يحضنها القلبُ
وحلّتكَ الأرجوانية دائماً
يلبسها الليل
لتهيمنَ فوق مرايا كؤوسكَ
وبين مقاعد احلامكَ،،،،،تتبعثرُ
على الورقِ المستنطقِ جرحكَ
والمستفزّ لهاثكَ
لا تفقهُ،،،،،،،،، الاّ البوح !!!
،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،
صباحكم محبة
صباح أمان
صباحكم سعادة