recent
أخبار ساخنة

نص الشاع طه الزرباطي

من أينَ نبتَدِئُ ؟
وأنت تَدْفِنُ ابتِسامتِكَ
في غابَةٍ من حُزنِك
وَتُسَرِحُ خُيولِك الى قِصَةٍ أُخرى ؛
وباقاتِ رَحيلٍ ...
كم دَمعَةً سَقَتْ ؛
نَبيذَ انتِظاري ؟!
لِرَحيلٍ سَبِقَ العِناقَ
ووداعٍ سَبَقَ اللِقاءَ ؛
وَجَحيمٍ سَبَقَ المَعاصي ،
وَحنينٍ سَبَقَ الحُبَّ !
مِنْ غَيْرِ تُفاحٍ 
من غيرِ خروجٍ عنْ عِصمَةِ الأشجارِ ؛
تَرَكنا أقواسَ قُزَحِ السَعادةِ؛
الى أفيونِ البَحْثِ عن ألمٍ..
الألمُ ألفُ بائنا ..
الرَحيلُ سِرُنا الأعظمُ 
كيفَ أذنْ نؤَرِخُ اكتِشافَنا الأكبرُ ؟
حُبَا من غيرِ تَنْفيذٍ...؟!
*
في حُلُمٍ بعيدٍ التقينا
بآخِرِ باقَةٍ من لَهفةِ جَنتِك
قبلَ آخِرِ تُفاحَةٍ ...
أودَتْ بِنا عاريين...
على قارِعةِ وطنين ...
بينَ قارتين ؛
بِبَريقِ قُبلتين ،
على شجرَةِ بلوطٍ
على خارِطَةِ عاشِقين...
طه الزرباطي
العراق 
1/10/2021
google-playkhamsatmostaqltradent