مازلت أبحث عني
حيث انتهى الحديث
آخر مرة
حديث اهوج
لا افقه منه الا الصراخ
ولا احفظ منه الا الصدى
من يُباغت (الهور )
ويخطف الناي من جرفه
لعل صوته المتجذر داخلي
يعيد لي ذاكرتي
او يدلني حيث تَرَكْت ُ قدميّ
آخر مرة
من ينقلني للضفة الاخرى
وحبال الوصل تقطعت
عيني المتمردة على الذات
تشاهد العالم الآخر
من خُرم ( الكعد) القديم
النداء لا يجدي نفعاً
لا صوت يعلو حفيف (البردي)
الصارخ بإسمي بلا هوادة
كأنه يعرفني منذ ولادتي
أصُم ُ أُذُني بلا جدوى
صفير الحروف
يخترق جمجمتي المتخمة
بآلاف الاسئلة،،،
يتصدرها سؤالي الاول
اين انا