recent
أخبار ساخنة

لها أكتب - احمد حميد الخزعلي


 أكتبُ لها أشتاقكِ 

وتكتبُ لي: تشتاق لكَ الجنةَ 

ثم تبتسم 

أتغزلُ بعينيها التي تشبهُ الضوء كثيرا

وتحدثني عن قصص الأطفال المفتوحة حين تتركُ باب التشبيهات مورابا عند كل خاتمة  

وعن الجوّ الذي لايبرد في شهر تشرين الأول على أقراني بالخيبة دائما

كانَ عليّ أن أتعلمَ شيئا من شُبانِ حيينا 

كأن أطيل لحيتي وأترك الأصباغ تناغم الشيب في رأسي الصغير

أتعطر كثيرا وأدخّن الأركيلة في الشوارع

أضحكُ ملء حياتي ولا أكترث لسنواتي الأربعين 

هكذا ...

سأبدو مقبولا جدا 

وهكذا أيضا ...

سأضيع مرة أخرى دون أن أعترف للمرأة التي أحدثها الأن

بأنّي أحبهـــــــــــا.


.....

احمد حميد الخزعلي

بغداد

google-playkhamsatmostaqltradent