المنزل | وارسان شاير
لا أحد يفكر في مغادرة المنزل
إلا إذا كان المنزل في فم سمكة قرش
وأنت تركض منهُ للنجاة
و المدينة بأكملها تركض أيضاً
وجيرانك يركضون أسرع منك
حتى يتنفسون دمهم
والفتى الذي ذهبت معه للمدرسة
الذي قبلتهُ خلف معمل القصدير
كان يحمل مسدساً أكبر من جسده
هو فقط من يغادر المنزل!
لا أحد يغادر المنزل
إلا إذا كان المنزل لا يسمح له بالبقاء
إلا إذا كان المنزل يهدده بأطلاق النار تحت أقدامه
أنهُ ليس شيء تفكر في فعله
حتى يسخن الدم في بطنك
وحتى تحرق التهديدات عنقك.