يرتوي
حين يغرقه همسك ،
و أنا امرأة يطغى الورد
على عقلها ،
حين يحتويها نبضك ...
هذه العتمة
بدمعةٍ من عيني
كالشّمعة تحترق..
أنا كما الرّيح
أقرأ كلّ الأشجار
لتحفظ ذاكرتي أوراقها،
حتّى الصّفراء المتناثرة
تحمل بعضي المبعثر..
بقلب ثابت ،
أصغي لخفق الجذوع
بين عروق الأوراق الهشّة
أم تراه رَبَّما امتداد
أنين البحر
بعمق القوارب و النّايات
التي أجهضها الحنين ،
فعادت على أدراج
الغابة
لتحملني إليك ...
بين حبّ و حرب ،
بين غفوة الحلم و انكسار الواقع ،
كقصيدة تحاول الإبصار و هي
تمضي لا محالة للإغماض....
فريال 🇩🇿