فطفقتُ أُكثرُ من دعائي
أنْ تلتقي أشواقنا
وتكذّبَ الوهمَ المرائي
وتعيد صلصلةَ الهوى
غبشَاً يُساقطُ في إنائي
وعسى طيوفكِ تتّقي
وتجزّ حزناً في ردائي
وعسى سحابكِ هاطلٌ
سمِحاً بزغردةِ الرواءِ
إنْ صار حبّكِ طيّعاً
حثّي الخطى صوب انتمائي
ودعي التزمّتَ جانباً
يحبو ويسقطُ للخواءِ
ما كنتُ أحسبُ رِدّةً
تسعى وتبرقُ في لوائي
صار َ احتكامكِ مجحفاً
يعشو ويمشي للوراءِ
هاتي طيوفكِ مرّةً
تدنو وتشرقُ في الضياءِ
ما أنتِ إلّا نسمةٌ
أبداً ترفرفُ في سمائي
ما أنتِ إلّا دوحةٌ
هطلتْ تباكرُ في البهاءِ