دروبُ الصدفةِ
وجدّتكِ صدفةً
فأنجبتْ السماء ُ
الفَ ميعاد
........
في أولِ لحظة عشقٍ لها
بدأتُ أتعلمَ
كيف اتنفس
.........
حين اجاذبكِ الحديثَ
تحلقُ الروحُ
تسامرُ القمر
وترقصُ النجومُ
عند أولِ قبلة
لامستْ شفتيكِ
.........
هممتُ ان اكتبَ عنكِ
حملتُ القلمَ باصابعي
ونسيتُ ماذا اكتب
حيثُ دهشتي
بلونِ عينيك ِ
وشفتيكِ الناضجتين
..........
على رمشِ عينيكِ
تغفو خيالاتي
واتلو تراتيلَ عشقكِ
على شفتيكِ
( عبد الخضر سلمان الامارة..العراق)