سقوطٌ بالدمعةِ القاضية
_________
أبيعُ صوري الشعرية
لإمرأةٍ تقدمت في الصحو ولم تسجل حالةً شعريةً واحدة.
قالت إنها تعلقُها على متنِ قلبٍ، وعلى غفلةٍ مِن بنائها العمودي تدخلني في صلبِ الممنوع.
هي امراةٌ نصفُها العالي جملةٌ عميقةٌ التأويل ونصفُها الأسفلُ مفترق حريق.
كلما انتصفَ الليلّ
أخلعُ خاتمي وأشيرُ لأصبعِها
تقولُ لي: حين ينتصفُ العمرُ لاتعبأ بنصفِه الثاني فهو مجردُ خرافةٍ على رأسٍ مهدور الشمع، مارسها البحارةُ القدماءُ وغرقوا على أعتابِ أولٍ موجة.
مرةً أفشت لي ثوبًا مِن ثيابها وإلى الأنَ أنا ثقيل.
امرأةٌ كلما رسمتُها فرت مِن اللوحةِ وتعودُ ليلا تحرسُ في أحراش لوحاتي.
تقولُ لي لاتأمن الساعةَ الرمليةَ حتى وإن كان توقيتُها دقيقا حاول دائما أن تقفَ على ساعةٍ صلبةٍ وإن تأخرت عن موعدِها أو تقدمت بقبلةٍ أو قنبلتين.
كلما بدا في عروقي دمُ الحضارةِِ الفاسد ؛ أهرعُ لجنةٍ عرضها أنا وهي.
دائما
هنالك فخٌ مكسور.
هكذا ابدو
كقالبِ ثلجٍ في طريقٍ ساخن.
النساءُ فضائحُ الرجالِ ، أسرارهم التي يخافون مِن أحجارها الكريمة هكذا تندلق الفكرة في رأسي فتؤدي بي لوجهٍ مسدود.
الآن الحكاية بالمقلوب وباللون الأسودِ والأسودِ فمتى تفصح يدي عن عكازها.
أنامٌ على اسفلتِ ذكرياتي وأحشو بطني بريشِ الزاجل
لاأغفو أبدا
بل أتهدمُ حجرا حجر.
الأحجارُ الرخوةُ لاتصيبُ إنها فقط تتفتت ، مثلَ عاشقٍ رخوٍ لم يصب أهدافَه فسقط بالدمعة القاضية.
تقولٌ لي لاتكتب قصائدَك دفعةً واحدةً وأخزن في دولابِ أيامك بعضا منها
فالشِّعرٌ الأبيضُ ينفعُ في اليومِ الأعوج
قاسم خلف