«معبر بلا حدود»
تأتی بلا جواز سفر
السحب، الطیر، الهندباء
وانت
لقد صُلّبت
على تلة کلها عيون
ذراعيّ مفتوحتان أكثر انفتاحًا من الفتح
ليس دماً الذي یجري في عروقي
بل شوقاً
يهرب
ويفرغني من وجودی
ولقد شربنا
الحسرة
من كوب الإبرة
عند عبور الخیط
من جمجمتها الفارغة
و کانت تعزف
الآلاف من طبول
فی رأسنا
مِن لغات بلاحنجرة!
تعال تعال
لکی ندفن احاسیسنا
هنا
في هذه القطعة من الشعر