وتركتني مُلقىً جريحْ
لاكفّ تحملُ لوعتي
باقٍ وحقّكَ كالذبيحْ
عجّلْ فديتكَ مرّةً
واطوِ على جسدي الضريحْ
فأنا التصدّعُ هدّني
وأحالني رملاً وريحْ
وجعٌ يبادهُ مهجتي
ويرشّ بالملحِ الفصيحْ
ماكنتَ إلّا ورطةً
حلوُ التورّطِ بالمليحْ
إنْ كنتَ بوذيّ اللَمى
أو كنتَ عبريّاً صريحْ
فأنا التولّهُ شفّني
قسماً بمقصلةِ المسيحْ
عَيّتْ قصائدُ صبوتي
فبأيّ قافيةٍ أصيحْ؟