قد تُسافرُ إلى عوالمَ مُختلفةٍ
وأزمنةٍ مُختلفةٍ
حينَ يمنحُكَ تذكرةَ التحليق
حبُ إمرأةٍ مُختلفةٍ
قد تمنحُكَ الموسيقا
ما يمنحُ اللهُ للطيور
ويمنحُكَ اللهُ ما مَنَحَ العنادِلَ
وقد تتقفى نشاز الجناح
قد تنتشي
بِوابلِ إمرأةٍ ماطرةٍ
لكن لا تأمنْ صواعقَها
قد تتوهمُ حشرةٌ
مَقْبِسَ الكهرباء
مأوىً آمناً
قد تمتشِقُ الناي
وترقصُ أصابعُكَ
على الثقوب
لكن الأفعى قد لا ترقصُ
ثملةً بالعزفِ
قد يُقتلُ شاعرٌ
لكنَّ قصائدَهُ
تتفشى كعبير بالقلوب
قد تُقطفُ حمامةٌ من غُصنِهِ ا
لكنَّ ذلك لا يعني إنطفاءَ الهديل
قد يُحرضُّ ظلامٌ
على التبجّحِ بالشهوقِ
لكنَّهُ يتقوضُ عند
أولِ نجمةٍ
قد تُدمي رأسَكَ
بنطحِ الجدار
قد يسخرُ الجدار
لكن سُرعان ما ينتابُهُ القلق
قد تحمِلُكَ الكذبةُ كجذعٍ طافٍ
وقد يخذِلُكَ عند أولِ موجةٍ
قد تستندُ إلى ظهرِ خنزيرٍ
للنهوضِ من كبواتكِ المتكررة
وقد توهمُكَ الشفقة
ان تتخذَهُ رفيقَ طريق
قد يتوهمُ الكَهَنةُ
وما يرونها معاصياً
هي محلُ إستحسانِ الربِّ
وقد يكونُ المعمّمون
رسامين سيئين
وقد شوهوا جمالَ الله
بريشةٍ مغموسةٍ
بألوان الخرافة
وقد يكونُ اللهُ شاعراً و رساماً
وبُستانياً يتدفقُ قلبُهُ بالعبير
وقد تُمسكُ يدُ اللهِ الطرفَ الآخر
من إنشوطة المحكومينِ بالإعدام
بتُهمةِ الإختلاف
فتسحبُهُ م لجوارهِ بالفردوس
قد تُساورُكَ غشاوةُ الثَمَلِ
بكؤوس الوهم
والمرأةُ العابرةُ
هي محض أفعى
وقُبلتُها لدغة
غرامُكَ بإيقاعِ خُطاك
قد يُشغِلُكَ
عن كون الطريقِ مُجنَّداً
لصالحِ الهاوية
علي السالم