🤍 خارجاً من وجهه
يصل العيد متأخراً ..
يتلعثمُ في وصفة مسكٌ
وثوبه يستغرق ..
في طور عشبة فائتة
وفي جيوبه ورقة آس
حتى دمع قصيدة
وعلى عكازة تتضاحك
لموج خوف في حلق صبح
يشطب ُ أنتظار لم يعد معي
جثته من لون مسافة ..
بطباشير عقل
شيئاً من التلفت
يترك لي رقم هاتفه
قريباً من بيت خيط
في أبرة غد ..
فوق طاولة وناي
ويأتي صوت لاجئ لدخان
وقبضة شرود
ووجهة شوك ..
تخدشُ أبيض نسمة
وسحنة وقت ..
لا تتعرف على صوت رصيف
عند لحاء سؤال
لأسفل منديل
وعلى مهل صبر
ولا مبالاة حساب ..
يتشظى مطر كانت تتوحد أصابعه
في أبيض مرايا
ففي كَمْ زاوية
ووجهة تين ْ ..
ومفتاح يستعجل طيٌ عنوان
تتسرب أوراقٍ في لُب أرق
عن كتابة أسمها ..
عند مقلة الكلام
حيلة وردة ..
حشو أقامة على سبيل ندى
وبريد قلب ..
لا يثرثر جبينه
لأظافر تتصنع لمسة حرير
ونبوة صدفة ..
تألهت لها متكئاً
وأدعتً لقيمصها بئراً
وضراوة أخوانً
وعندما يبلغ الملح محله
من قرابة جرح
وتبدو الرصاصة طيبة
على سقف الساعة
ويتكاثر حائط بشفتين غليظتين
في وجه أبتسامة غزيرة الظن
بطهارة عطر ..
ونوايا صورة
وتتعالى طفيليات غريزة
على سلالم يوم يتيم
وتمتصُ الضوء ..
في خلايا عوز قديم
وتتسيد على رأس قلم
وفوهة كتاب
بأسماء فارغات فارعات
تتسع لبوق وحجارة
سيلجأ أبي وجنود يقين
وأنتفاضة سطور
لباب سُبة ..
وحمض نووي
أختلطت في مذاقه
كل شكوك توراة
وثلة من وضوء الشجر
وبضع نملة ..
من مشهد سليمان
لأن يكتسبوا عاجل الخبز
من شعير ويقطين ..
لأسلام عاقل كيٌ يقبع
في ماء السكوت
د - وحيده حسين
