(( أضغاث أحلام ))
طال انتظاري فوق َ مركب ِ من خشب ْ
طال انتظاري ، ليس يحلو لي خمار من ذهب
انت رددتي ( بنصّي )
جملتين من العتب ْ
انا هيكل ٌ تعبانُ
من اكوام شعر ٍ قد تقاذفه القنوطُ وموجُ من غضب ْ
وتناهشته قوافل الشمات ، أضناه التعب ْ
أَيعقل ُ ان من يعصر شعرا من قواه معتقا ليصيح هيا هذا خمر ٌ من عنب ْ !!!
أيعقل ان من ينوي محاربة َ القلاع ِ بهمس ٍ او بعود ٍ من قصب ْ !!!
هو قاحل ٌ قدري ومعتلُّ الاواخر مستلب ْ !!!
لاأبرئ الواشين َ والحلوات ِ ذمّا
أكلوا لحومي جهرةً ، لاادري ما كان السبب ْ !!
أنا كاتب الالام والاوهام والذكرى بحزنٍ او طرب ْ
لاأجرأُ قولا بأني شاعرٌ
الخوف من هول المصيبةِ ،
حيث أوزان الرجال ، وضروب اخيلة النساء ،
وأمزجة البنات ،وزحافات الاماني
وماكان ادعاء المقسطين ومَن كذب ْ
وليس من دعوى عذول ٍ ،
غرّهُ الابحار في بحر العجب ْ
لايعني لي مسعاه فيما يدعيه ِ وما كسب ْ
أنا كتلة من مدخلاتِ قصائدٍ أغرتها مائدةُ مخاضات ِ الادب ْ
أنا طارئٌ في ساحة التنديد بالاحكام والاقزام طارئة الرتب ْ
أنا صامت كسر الرخام صداي حين اصطَّكَ مجمرُ صخرتي بسنان اعمدة اللهب ْ
لكنه عمر تصرم بالهموم القانتات ، ولّى منتهب ْ
أني بقايا من رماد الآن ...
حيث يخلف البركان احلامي بوادٍ من ذهب ْ .....
((.... يحيى الكاتب ))