قد تتهمني زميلاتكِ من طالبات معهد السكرتاريةِ،أو
الزوجات بنيكِ بعدم الاهتمام بالتاريخ الذي أقامه
كلٌ منا من غير أن يستشيرَ صاحبه،
كل ٌ يكتبُ ،و يوثقُ ما يرتأي ،
لكِ ان تختلفي أحدثاً،و إشكالاتٍ مع شهاداتٍ لم
يقلها أحدٌ من أصحابي ،
لكِ أن تنقلي أخباراً عن مؤسسات إخباريةٍ،و تقولينَ:
هذا ما أكده مدرب لعبة السكواش ،و أيده مراقب
الخط ،و متفرجو مبارات الكأس، ولم ينكره أصحاب
الأراضي ذات الطابو الزراعي،
قد لا أكونُ مصيباً في توقعي هذا، و لكنه وكما يسميه
البعض -سوء الظن-
و رغم هؤلاء ،و أؤلئكَ لا همومَ أشدَ قسوة من أنثى
تتنكر لإكتشافاتها لما يخصني ،لتخترعَ ذئباً ليفترسها٠
حميد حسن جعفر/ العراق/ واسط /ايلول ٢٠٢١