السراب يفتّشُ في جيوب الشعراء الحداثويين عن
نونيّ التوكيد الثقيلة والخفيفة
بيدَ
لاجرمَ
هنيهةً
برهةً
علامات الترقيم
صيغتي التعجب ( ما أفعله وأفعل بهِ)
في ذمتي
لاتَ
ما الحجازية( ماهذا بشرا)
هلّا
ليت شعري
لا أبَ لك
فلم يجد الاّ ( هيتَ لك)
وتناصّاً سمجاً
ونون النسوة تفتّشُ هي الاخرى عن النسوة
اللاتي قطّعن ايديهنّ
ويوسف غير مكترثٍ ألبتتةَ اليهنّ
يفكّر في غيابةِ الجبّ في أخوتهِ
ويتوجّسُ قاع الجبّ
ويلامسُ السماء بعينينِ كادحتينِ
من حجرٍ وزعتر...
كما قال درويش في وصيّته الاخيرة