تذاكر دخول لمدينةٍ سكنتنا،،
1
إكتحلتْ عيناي بالضوءِ
وهو يدغدغُ أغصانَ السدرةِ
ليحنوَ على قطراتِ الماءِ
ويلثمَ (ناقوط الحِب)،،،
من هزّتها للسدرة ،،،
أمي،،،
تساقطت الكلمات
فجمعتُها حرفاً وحناناً
لأكتبَ أولى قصائدي
..............
2
صدرُها مخبأُ اليتامى وعابري السبيل
وحِجْرُها مأوى التائهين ومدمني الأرصفة
لتنويمتِها ألفُ صلاة ....
وحَمْلُها آلافٌ من السنين
ثقالٌ/خفاف
ممطراتٌ/كالحات
سمانٌ/عجاف
عند أبوابها تنكسرُ الريحُ
وعلى شرفاتِها...تنامُ العنادلُ
وموسيقى الناي !!
.............
3
السابغةُ علينا بنَعْمائها،
وريثةُ الملحِ والماء
بعباءَتِها تنامُ الفجيعة ،
وعلى أهدابها يبحرُ الأمل
عندما تفتحُ ذراعيها تجيءُ العصافير !!
.....
4
خلفَ الكواليس ... يبيعونكَ الآنَ ،
صافحتْكَ الكوابيس/شاهدُ فجيعةٍ ،
وبِكُمِّ قميصِكَ...نامت المتاهات ،
لكنّك أَرَقُّ من نسمةٍ !!
.....
5
اندفعي...
اندفعي بعيداً عنّي
أيتها الغيومُ الرعناء ،
لا سقفَ عندي ..
ولا حائطَ كونكريتي ،
وثيابي مهلهلة ...تأخذُها الريحُ بعيداً ،
تجوبُ اقاصي البرد ،
البردُ يخترق عظامي ...
يخترقني ،
وانا المحاصرُ بين أرصفةٍ ،
وحكاياتٍ ملَلُتها....وضياع !!