حَصّالَةُ الشَّوق
خضير الحسّاني/ العراق
....................................
اَسأَلُ المَاضِيَاتِ مِنَ السِّنِين
لِمَاذَا لَمْ اُحِبُكٍ اَكثُر ؟
الجَدِيدُ فِي الْأَمرِ ، تُسَارِعُ دَقَّات قَلْبِي بِشَكْلٍ وَاضِحٍ
حِينَ أَسْمَعُ صَوتَكِ ..
قَدْ تَكُونُ الِانشِغَالَاتُ الْمُرهِقَةُ الَّتِي أَنْفَقتُها بِأَهْتِمَاماتٍ مُبَعْثَرَةٍ ،
سَبباً فِي أَدّخَاري الحُبّ
الَّذي أَودَعتهُ لِأَطلَالَةِ الأَولَادِ بِحُلْمٍ أَنِيقٍ ..
هَا هُوَ الَاَن يَفتَحُ حَصّالَةَ الشَّوقِ المُتَراكِمِ ..
عَلَى مَدَى الأنتِظَاراتِ الَّتِي أَخَذَت منَّا حِصّتَهَا الكَبِيرَةَ ..
وَلَمْ تَترُك لِي اِلَاَّ قَلبِي
لِأَرَاكِ فِيهِ مَرّةً أُخرَى ..
نُرَتِّبُ مِنهُ مَوعِداً مُبَاحاً لِلنَّاظِرِينَ ،
بِنَكهَةِ أَمجَادِ الْحُبِّ الَّذِي الهَمنَا ..
بِأَندِفَاعَاتٍ غَيرِ مُخجِّلَةٍ ..
بِقُبْلَةٍ
تُشبِهُ أَجوَائُنَا الحَارّةَ
أَترُكَها عَلَى جَبِينِكِ الوَضّاءِ