وحدتي
١/ الباب
ارتعدت اقفاله ُ
عند اول الطرقات
ما هي الا ريح شوق
داعبت قلب ٌ ينتظر
٢/نافذتي
خيمت عليها
ستائر اليأس
والطيور الرمادية
اتخذت اعشاشها هناك
حيث لا عابر ٌ للسبيل
ولا رسائل تُقرأ
٣/ الجدران
بين مسامات الطلاء
نطقت الذكريات
حيث بصمات الاصابع
مازالت تحدث ندباً
وتثرثر كل ليلة
٤/ الصور
تراقب انفاسي الملتهبة
تبادلني النظرات
اعاتبها حيناً
واصمت
لأرى دموعها تنهمر
٥/الاريكة
مازالت تنتظر
زائرة قديمة
طالما اتكأت هنا
على ذراعها المكسور
وداعبت اطراف فرشتها
٦/ الساعة
العقارب المتلاحقة
اعلنت الخصام دون رجعة
تمردت على الوقت
لتذبح الليل
على قِبْلَة ِ الانتظار
علي الوائلي