اصابعُ يديها نورٌ، هكذا تركتها من بعدي ،عشرةُ أصابع،
من أين أتاك الحادي عشر ،لم استطع ان استوعب
الأمرَ،أنا المتأكدُ جداً إني تركت عشرةَاصابع كنهاياتٍ
لكفيكِ اللذين طالما مسحا الكثيرَ من النشيجِ عن
عشبٍ أفزعته الحروبُ،و خطواتُ الخنازيرِ وهي تربكُ
تطلعاته،
من أفسدَ عليّ الحساباتِ؟ و جاهد َ كي يسيء لمازرعتُ،
من أين جاءكِ خطم الخنزيرِ،أو خرطوم الفيل؟
من زرعه على جسد الوسطى؟ ليذكرني بأفعى الصبير!
اصابعٌ لم تتعلمْ الشتيمةَ،من لقنها السباب َ و صناعةَ
العقدِ ،والتوقيعَ على القطيعة؟
اصبعكِ الحادي عشر هذا ؟ام كوكبٌ مصابٌ بالتهاب الكبد
الفايروسي؟ أم مجموعة اخطاءٍ في التاريخ الهجري،تشبه
ايام العرب في الجاهليةِ،
لا بد مما لا يشبه الإبادةَ الجماعيةَ للإطاحة بالقراصنة و شيخهم ،وهو في مجلسه المتعب ، مجلس يشبه
الاصبع الملتهب، الذي تحتفظين به كإشارةٍ تستنكرين
عبرها انسحابي من ملكية عشرة أصابع زرعتها كنهاياتٍ
مضيئةٍ لكفيكِ٠