تقف خارج ذاكرتي
مغشيا بأقبية
الرب.......جنة وإله !
وسنقبع ياوحشتي باللاشئ
منفردين نقايض مخافتنا
بدربٍ يضج بالعثرات
نقتفي مواضع الغربة القديمة
مثل مواسم الرحيل ،،،
٠
٠
سنبدأ بمرثية الغرق
يوم تذكرتك
وستعود وحيدا.... !؟
رغم جمهرة مودعيك
تصطف جانب الحجارة ككل الأشياء كذاك الملح
العالق بظهرِ محارة
تستحم بكثبان الرمل
لتغادر ذائقتها الكلسية
ترجع بذاكرة خشب
حين اِستدار البحار الكهل
ينفخ الريح
على أشرعة الرجاء ،،،
صوت أنبأني بنهاية الأشياء
وحيرة الظلمة بنافذة الضياء
لمّا مرت مواكب الشمس
تتسمر فوق أرائك الظهيرة المكتظة بالمتباكين
مثل أسراب النعوش
المترامية بمقابر اليقظة
تلتصق بمناديل الدمعات
وأنشودة البكاء
٠
٠
ينتصف وجهي ذهولك
لما نزت بطواف الروح
حولك دمعة !!
وجه ينسل دونك
يغادر الريح فزعا حين عاد يشاكس الأجنحة
خيال المآتة...!
أتغادر وجهتنا وقد رزمت
الشوق بأقبية الإرتياب
ككل النهايات نتصفح
مسافاتنا الآسنة
نسترسل طويلا بثرثرتنا
على مشارف ثكنات الحرب
القابعة بسرّنا نداهم
مخافة العائدون وقد أثقلت كاهلهم رصاصة وتذكار ،،،
٠
٠