صوت بلا اتجاه
هل تعرفين ماذا يعني
ان اتركني في مرمى قبلتكِ الأولى
وانا المنهزم الموبوء المنحدر من آخر خارطة للمنفى
يعني ان افتح بابا للريح
وللتيه م
سارا لااعرف اسمه
وانا المركون في أقصى فرصة للضوء في نافذة الفكرة
وانا اتدحرج من اعلى انفصامي مستديرا حول اشجار سلالات السؤال
لم أراكِ
خطوتي معصوبة ويساورها الغروب
مثل احلام الوطن المنكفىء التعوب
عطركِ الجوّال يبحث عني في المرافيء
رغم اني لاامنّي شراعاتي بإتجاهات الوصول
ربما لأني لم اعد افقه آيات الهبوب
هل ستأوين الى بوصلتي
ال(من غير ملامح)
هل تمتطين جناحا يهذي به الافق اللعوب
هل تألفين مفازات كتومة
هل تبدأين بلا وقت خطاك من غير اتجاه
فإذا يوما رميتي كل هذا ال(هل)بأحجار جنونك
فتعالي
كي نحيي معا
مراسيما للضياع
محمد حاتم الحسين/بغداد