هُوَّةٌ
وكيف للصبرِ أن يكونَ مقودًا
يجرّ أغلالي هكذا
وانتظاراتي سجون..
أُبحرُ في مدادِ السُّهدِ بإسهابٍ
يتجرَّعُ كلَّ اللمحاتِ السِّريةِ
أُواظبُ على أن أكونَ سلحفاةً بطيئةً بغلافٍ صلدٍ
ولكن ....
من يحرزُ الفوزَ والتلَّةُ تُزلقُ من يركبُ على أكتافِها الماطرة
تُلاحقُني العواصفُ
وأنا أحملُ فانوسيَ الصغيرَ
أبتلعُ البحرَ
أرتدي غيومًا
أُشذّبُ أوهامي وأرتمسُ فيها
ولا ألتمسُ منها إلا هوةً