لقاء مُرسل
لم نلتقِ
لم يكن للباب ذنب
في اتجاهات الرياح
لم يكن للغيم علم
بإحتمالات الهطول
لم يكن للخطو صوت
في اناشيد الطريق
هو هكذا الليل الملبد بالخفوت حين يغزله
النحول
قد كتبنا في ضمير الضوء لحنا اوقد النجمات في عين الليالي
لم نكن نأبه في لون البداية او علامات المسار
كان للوقت غصون من غواية لوّنت كل الحكايا
كان للورد اغانٍ ومواويل وانغامُ حقول وأنثيالات عطورٍ وتحايا
ونساير الليل الدعوب كأنجم
تختال كالحلم الضحوك
ثم انثنينا
وتساقط الصحو المدجج
بالسؤال
عن موعد الضوء
وعن بوصلة الريح
واسوار الحقول
وعن فكرة سارحة
وقفت تسأل الطرقات
عن فحوى المآل
بعد ان ينبت خطوي
بين رمان وتين في متاهات المدينة