لا مُنْتَمي
في أعْماقِ العُزْلةِ
ثمّةَ رَصاصٌ يغتالُ بَراءَةَ الفِكْرَة
حينَ تَنْتَهي صَلاحيّةُ العَشاءِ الجائعِ
وَنَكُفُّ عَنِ الطّوافِ داخِلَ أمْعاءِ العالمِ الهّشِّ
لنجِدَ الألمَ واللذَّةَ عوَزًا ذاتيًّا يُجزِّءُ أجْسادَنا
لينثرَها في زِحامِ هذا الكوْكَبِ المُتَسربِلِ بالحمَّى
فيخففُ أثقالَنا الدّاخليّةِ
هذهِ كُفوفُنا مُحمّلةٌ بالرّيحِ
وأحْلامُنا تغادِرُنا إلى مَنْفى
فتنتحرُ الأجوبةُ على شِفاهِنا حينَ يتقمّصُنا المَجازُ
فنغرقُ في التِّرْحالِ إلى اللاأمْكِنةِ
لِنغْرقَ في أفراحٍ مُشْتهاةٍ