( رغوة الخطيئة )
سأنتظر الحرب
التي لم تبدأ
بفارغ الوجع
وأوسع صبري
لشموخ الأرض الحرام
وحيرتي من طوفان حلمي حول الحدود
كيف لي أن أتبع السراب
والمسافة تلهب رؤاي
لم تكن الريح
سوى صوت دوران العربات
تحمل التلاوات
خارج نطاق الجدوى
ليوقظ الضجيج رهبة الحرب
والحقول تستنشق دخان الذكريات
وتشتر رغوة الخطيئة
بليل صنعته مخابئ متحجرة
يسرف هواجس النبض
فيلتهب الشمع الأحمر
على إيقاع رعشة الأفق
وهو يمتثل لصوت الرصاص
الذي يرسم خارطة الغياب
ليبيح أسرار الغربة
وهي تهتك إستغاثة الأصابع المتيبسة
فأسير بأقدام كاذبة
أبحث عن ملامحي بين الشظايا