______
قلبي ضفّتان
و أنت بالشريان
العبق الذي
لا ينضب...
و لأنّي أحبّك
بعمق
لم يعد يخيفني
الغرق
بعض الاختناق
حياة أيضا...
الحبّ ليس
بهذا السّوء
في الأخير ..
يكفي أن أنكوي
بنار غيرة تكويك
لألمح بريق الذِّئْب
المثير ،
في عين الحَمَل ...
كخشب ٍ يسند
زجاج النّافذة
و يراسل عشّا
بقلب الشّجرة
أنا..
أغفو بين أضلعك
و أشعّ مع النّبض
و الأنفاس
الحبّ المتجذّر
لا يحتاج إلى باب
موصود
و لا إلى مفاتيح
تختبئ من يد القدر ..
يلزمه فقط
أن يفيض على
مصراعيه...
اللّيل الذي
يأتي بك
ينفض نجومه
و القمر ..
يكفي أن تعتليه
ليشعّ ...
الوردة جرح
مفتوح على سمائي ..
أنا بخير دونك!
الأسماك تغرّد
و العنادل تسبح !
معك تلتحم الغابة
و البحر
كانصهار قلبي
الهوائي
بروحك النديّة !
كأنّ تحبس أنفاسك
و تتذكّر فجأة
خفقا بات منسيًا،
أنا بيد قدرٍ مشاكس ...
في هذه البعثرة
وحدها بوصلة العشق
تأتيك بكلّ الجهات!
إنّه لعشق ضارب
في الغابات ...
حتّى أنّ النّبض زقزقة
و العروق تفوح عشبًا
أخضر !
فريال