نثرية بعنوان :٠ نواح
جاء من المدينة
رجل،
يشاطر اليمام البراح
خلف مواسيم السراب
يلوح فوق اكمة الجراح
مستبد بكل هنيهات الفرح
يرتل صنوف الوغى
وبكل التفاصيل قد غوى
في يمينه الشمس
يسع كفه حد القول
و بين تقاسيم وجهه المتعب
احاديث الصباح
وزخاة تتمدد عبر البراح
هو لا محالة ..
محمل بحفنة وجع
وموت مؤجل
على مرجل القدر
سطرت على مهل
في حلمي جاء،،
يراود بكارة الايام
فادمعت عيني
وفي السباة مساءات
ونواح ....
ترى ما لون القمر .يا ربي .
وما شكل الافراح
في ليلي المعتم .هذا
يستدرج البوح اكنة الجمر
ويضيع الفجر
ويصادر عمري
كاخر معاقل العشق المباح
فاطمة من دفاتر وجع.