أنا هكذا دائما
أجيء إليكِ مهرولاً
ألامس شعرك بحرارة
كما يلامس الشعراء الشعر
بعد قطيعةٍ طويلةٍ منه
أتكئ بكلي على ركبتيكِ
أقاسمكِ رغيف الحزن هذا
وأنت كما أنت
تبتسمين ،
يا إللهي
كيف يمكن أن تكوني هكذا
بهذا العطاء اللامتناهي
والمغفرة التي تسبق الخطايا
سأكون رجلا صالحاً
أعدكِ
وقد أغدو نبياً
لا يمتهن شيء غير إسمكِ
الذي يجهر به
مابين
السماء
و الأرض !
حمزة الشيخ