حينما أتخيلك
شجرة ظل ....!
تغتالني الشمس
بصمت وسكينة
تسرق الهمس
وتداعب القمر
بأشعة صاخبة
حمراء باردة
البرد يلسع بلا رحمة
هناك حيث لاشمس
ولاظل ....!
وحينما تبتلع الارض لتنبجس
نبتة من جديد
تحرق الشمس
الظل ...!
عندها
تستنطق الأشجار الورق
عن سر الجناية
وعن طعم الخطيئة؟
أفي عشق الظلال فرية؟
أم ان الشمس بلا جرم
تقاضي...!