الأُمهاتُ الأنيقاتُ جدًا كم وجدنَ فيك اكثرَ الحلول
التي تمكنني من قيادةِ ثورةٍ صغيرةٍ ،
لا تشبه عشيرتكِ،
ولا تبشرُ بميلاد طاغيةٍ،
امهاتٌ يبحثن لي عن زوجةٍ تهتم بتسريحة شعري،
أكثر من اهتمامها بتتبيلةُ الدجاج المذبوح باليدُ،
و كنتِ كثرَ الفتيات قدرةًعلى أن توفري لزوجكِ
الذي سوف تتهمينه بالخيانةِ،
أجمل تبولة،
و أجمل ما في العتمة من غياب،
الأُمهات الأنيقاتُ كم رتبن لكِ زوجاً خالياً من النرجسيةِ،
إلّا إن الفرصةّ لم تكن مؤاتيةً لتكوني ربةَ بيتِ و أُمّاً للأربعين
الذين اتهمهم التجار -بالإتفاق مع امرأةٍ اخرى -
باللصوصية،
حميد حسن جعفر /العراق /واسط /اب ٢٠٢١