غصن نبي
من اول الطرقات
من اول الكلمات
ومن اول الغيمات
كنت مسارا واصلا
وكنت نشيدا حافلا
وكنت افقا مرسلا يرقص العشب على ترتيله وتغني لحنه الاطيار والأشجار والأرض التعوبةْ
وكنت مواعيدا تعانقها الضفاف ويدور الورد في واحاتها
وكنت معنى لاتجاهات الضياء في المدارات جميعا
وكنت خطوا مبصرا في كل
آن ومكان يعرف الريح وألوان الرمال
وكنت صوتا اخضرا يهمس في اذن الفلاة ويمنيها كثيرا بنداءات ندية
وكانت قناديل دربك في المساءات تضوع بالحكايات الشذية فيمتد في الارجاء
عطر فاره من اريج وضياء
وكنت تفتح الليل إلى الفجر
المندى والى واحة انوار مديدة لايساورها ضباب