( فينوس ) تأخذني
أيها المغني
لو تعِيرني صوتك !
لأغني :
هذه الأغنية التي انبثقت في داخلي
كينبوع جمال بعيد
وأمضي بها
أرددها لنفسي
ولا يسمعها أحد سواي
فينفتح ألفُ طريق وطريق
ولابد منك معي !
لأنك
تعرف كيف تصعد بصوتك للقمة ِ
وتنزل لوديانها
وتعرف
كيف تحاكي الصدى في انطلاق الرنين
فهل لك َ
أن تأخذني بصوتك
لذاك المدى
حيث ( فينوس ) في بيتها
تحلّق بصوت ( فيروز ) إلى سماواتها
كما تحلّق بي، الآن ،أنت
لتُجلسني معها
فتأخذني منك بعطرها
وقصائدها
وأنا على مثل ذا .. ولإمرتها
طائع ُ !