recent
أخبار ساخنة

مثلما الريح/ علي لعيبي

مثلما الريحُ.....
تعاود هذيانَها..
معلنة الظفر . 
البحرُ أيضا  يعلن ضجره
ويهيم خلف رمال ساخنة
ربما لا غرابة ...
هكذا أبتدأت الحكايات حيث لا نهاية 
ومن عادةِ الأقدار تسري...
بلا نوازع تستريح..
بلا أمكنة ..ولا أزمنة..
ذاكرة من ملح غريب
طوته المسافات...
حتى اقترب ...وذاب . 
صرنا أهزوجة...يمضغها
الغلمان وبعض ما
في آخر الاخبار ...
محاولة مرتدّة...
وعقم حديث عابر ..
وسلّة مملؤة التفاهات والوعود
البلادة نشبت أظفارها..
ماعاد رحيق الورد
إبتسامة صفراء .. وخوف رهيب 
أيضا لا غرابة . 
عد النظر مرةأاخرى 
ربّما هناك ..
ملامح وجه أبيض
يهلّ عليك...
فالحكمة مضت...
خلف مبررات الشياطين..
وأنا ....
لوحة الوانها..
سبع جميلات ..
وتعاويذ سفر
د.علي 
اللوحة للفنان الكبير د.عاصم فرمان
google-playkhamsatmostaqltradent