(عنكبوت )
(حميد حسن جعفر)
منذُ دخولي بيتكِ
و أنا أُرافقُ ريحاًَتحملني كجناحٍ،
لا أرضَ تحنُ لقدميّ،
ولا أنتِ تشطبينَ على السراطِ الذي يصلني بكِ،
ولا ذنوبَ اقترفُ حتى أٌدانَ،
ولا توبةَ تعصمني
حتى أجدُ قميصي ابيض كيوم
الجمعةِ، لكي أستغني عنكِ،
إقنرحي لجسدي الذي يشبه أريكةً وظيفةً ثانيةً
أو ثالثةً،كأن يكون بموجبها جوقةَ حمامٍ يظللكِ
بالبشائرِ، لأتمكن من الإعلانِ محتفياً-،غير مترددٍ-
بما لدي من مكرٍ يبرر غيابكِ،
و إني وفق تصوركِ لم أكن سوى
الثعلب الماكر
والعنكبوت
الذي لا يجيد ُ غير افتراس طرائده٠
حميد حسن جعفر/ العراق /واسط /اب ٢٠٢١