لوحةٌ مُهلكة
• ملاك حبيب
لوحةٌ اهلكَها التُراب مخدوشة تبحث عن سندًا يأوي ضِعفُها لتتكئ حتى تستعيدَ بريقُها ، كمِثلُها دخولُك لعُمري سنينٌ أخريات ..
وكأني معك ..
أغنية رَثّةٌ منسية
عقودْ لا أحدٌ يستمعُ لأنغامَها
لهفةٌ لا تُشعرُ باللّهفة
إلى متى سأظلُ أكتبُ بقلمي الهزيلُ لك ؟
متى سأكِفُ عن رسمُ أوتارُ قلبك ؟
هل ياترى حتى تشعُ المروجُ حين يُفنىٰ الملاكّ؟
حتى يحيا اليأس رزقًا هزيل ؟
حتى تخط الملائكة أسمُ الله ؟
لا أدرك ما أطرِف لكن ..
واحِد من أصل سبعة مليار هو أنا،يتمزق جُرحًا ينبت من كل يقظة مشاعرًا حولك .