الساعة منتصف العمر
وخريف الفصول يلوح بعكازه
من بعيد
مضى الوقت كطائر مهاجر
ودنا الليل بأستاره الموحشة
احاول أن اغسل وجه مدينتي النائمة ،،،
على ضوء مشاعري
أتلمس الطريق بأهاتي
أرتدي عباءة الصمت
وجلباب الريح
أزرع الحلم على شفتي كي يورق اللقاء ،،،
سنبلة ،،
وعشبا ،،
اتوكأ على حافة الوعد
أعانق خرافات الحب
على أبوابه أرسم قمرا
كي يورق الحنين في ليلي
يلتهم القدر أيامي
وتلفني أسراب الحزن
يلقي برذاذ الصمت على مدني المهددة بالثلج
وبالرحيل ،،
أتصبب رماد خيباتي
أرنو إلى رشفة نبض
رسمته على شجرة احلامي
كم تمنيت لو اختصرت الحياة
في لحظة ضوء شاردة
ألقي بنفسي على اخر محطة
إنتظار ،،
لعلي اجد وطنا في عينيك
يحملني قصيدة
تحلق في فضاء الأمنيات
وجدان وحيد شلال/ العراق