ليلٌ سافِرٌ
وريحٌ تعبثُ بالخيامِ
وصهيلُ دماءٍ
على شاطئِ الفراتِ.....
عجَباً ،
كيفَ يُدعى " الفرات "
وقد خانَ الماءُ
وما ابتُلَّتْ منهُ الشفاهُ !!!
كان هُناكَ ،
يُؤَثِّثُ مَواقدَ الجَمرِ
في أهدابِ غيمةٍ ثكلى
وظلِّ نخلةٍ
في الأرض البعيدة ،
تتنا
وَشَهُ الرماحُ تارَةً
وتارَةً اخرى
يُحملُ الرأسُ المُزهِرُ
على الرِّماح .......!!!