أَبعدُ مِمَّاظَننتُ
عادل قاســم
1
مَن يَأخذَ بيدي
ليدُلني على وَجهي
الذي ضاعَ
في زُحْمَةِ
الوُجوهِ المُحتَرِقةْ
2
ﻻشيءً غَيرً
أَنْ تَضعَ
هناكَ على تَلِّ الخرابِ
فَجيعَتكَ،
إلتقطْ حَجراً آخرَ
واقذِفْ به في الفُراغِ
ليتأَكدَ لكَ إنَّ السماءَ
أَبْعَدَ بكثيرٍ مِمَّا ظَننتْ
3
تَجاهلْ القََهقهاتِ
إذاما توهمَتْكَ مَجْنوناً
وأنتَ تُؤَبِنُ المَوتَ
بالحَياةِ
كلما تَدَلَّتْ في الأُفقِ
شَمسُ الزَوالُ
َ