( أنا الضُد ُ )
....
لم ْ يَعُد للصمت ِ جدوى ..!!
أنا الضُد ُ منكم
مُذ كنت ُ غلاما ً
واعلم ُ أن ّ طيف َ خطايكم تؤرقكم كثيرا
والتطرف ُ يَجُر ُ بأشلائكم الى المستنقعات الحقيرة
اتخافون من الله ...
من أين لكم هذا الكنز
أيها الحفاة العراة قبل هذا الوقت ُ
وأنتم تتسكعونَ أرصفة المتسولين
وصارَ السَبُّ الآن شهوتكم وملاذكم
ليس مهما عندكم ...!!
لطالما أفواهُ الجياع تتضرع ُ لله ..
أن تمطر َ السماء ضحكة الالوان
وتبتلعكم الأرض من الوجود
فالوطنُ توشحَ بسواد قبائحكم
حتى فاض َ به ِ القهر !
لأنكم فاجرونَ من الطراز الاول
...
البلداوي صفاء الدين