** أسيرة الليل **
تلك الشامة التي على مقربة من غمازاتي!
يغار منها النهار ويتصبب غيظاً
دون قصد مني سقطت في مصب الغياب
بداعي إصلاح شأني
لم يعد يتلهف للقائي،،
لم يعد يدخنني في سجائر اللهفة!!
كما في الماضي..
وها انا اقشر أظافر الندم بكل ألوان الغبطة ؟!
هل اتاك حديث الايادي المغتصبة
وهي تنزف خجلا!
سأعترف لك...
حين لجأت إلي .
كي تهبني مدنك
وشراشف خمرة شفتيك..
يا لسذاجتي !!
دون مقدمات اقول لك !
لقد
قرأت آخر فنجان قهوة
احتسيته في غيابك ..
ثم اتخذت الرحيل حلا
كان هروبي
فاشلا حد الخيبة ..
نادرا ما كنت اترك الاشياء تتسرب مني
خسرتك كما تخسر الوردة نضارتها..
كنت ضحية اندفاع مجنون..
كان يجب أن أدافع عني وعنك حد الإنهيار
هروبي ذاك
كلفني ثمنا باهظاً
أحمل وجع قيس ...
وخيبة روميو !""
كم تشبهني شجرة السنديانة
ادعي الصمود حتى النخاع
وكلي رماد الحسرة..
الإبرة التي
أحرق بسببها القش
كانت أنا!!
فحملت ذنب قتل الناس جميعا..
ما تبقى مني الآن ؟؟ خطوات متعثرة !
ووجه يشبه لوحة فقدت كل ألوانها
لا جدوى من صكوك الغفران
بصرختي البائسة زارني الصمت مطولاً...
هناك بوح يغتال عند ولادته
كتلك القطرة التي أفاضت الكأس
كنت أنا المتسربة خارج دائرة الإهتمام
لاجدوى من الانتظار
هناك حيث البدايات الجميلة و قناديل
الإعتراف
وكثير من الحنين!!
لا ينطفىء فينا ولا يهدأ
كزغاريد أمي المؤجلة على عتبة شفاه الغياب
حيث تسكن الفؤاد
وكلي أتعثر بك.
لن ادعي التصوف هذه المرة !"
فملامحي تكشف عن مفاتنها بسخاء..
شهرة بوذيبة