recent
أخبار ساخنة

صلب الليل واللاءات الستة

صلب الليل ، واللاءات الستة !
قراءة ياسر العطيه 
في قصيدة الشاعر الحسين بن خليل 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بدأ ( الشوط ) الأول ، الذي بلغ قرابة النصف من المتن بجملة " في صلب الليل وضعك الهوس " لتوصيف البطل رقم1 _ المخاطَب _ الحبيبة _ بوضعها بين اشارتين دلاليتين : الصلب + الهوس  ، وكلتاهما تنحدران الى بني ايروس _ شاء النص أم أبى  !
بدلالة البطل 2 السارد /المُخاطِب الذي هو( وأنا كصَبي ٠٠ يعشقُ لأوّل مرّة ) ، و " الصلب و الترائب  ، و الهوس والجنون الكوني حولهما ،  معروفان لقارئ الشِعر  ، اذا ما أضفنا : رمال القعر  /  الشاطئ /و ضفّتيه  المُخرِسَتين ، في فم الليل  _ وقانا الله _ ! ، , ولا تاريخ الّا تاريخ الروح  ، كما يقول الأخ سان جون بيرس ٠،
أمّا في الشوط الثاني من قصيدته  
، يضعنا ألشاعر إبن خليل في صورة ( التائه ) الذي تعاورت عليه ( اللاءات ) التي ( لاتفقهُ  طقطقةَ عظامهِ ) ولا تنصتُ لعشقهِ ، ولا ٠٠ تقول أحبُّك ! وهنا  ، يريد الشاعرُ القولَ : لايعرفُ الشوقَ ( حتّى ) مَن يكابدهُ _ لتجريد حالة من أقسى حالات الاغتراب والحرمان التي يرزح الانسان / انساننا _ و الفن ، تحت وطأتها  !
ليختتم/ الشاعر /  بما يفجّر من الوجد ، قائلا  :
لا تقول أحبك 
الّا وقت نفاد الكلمات
لا أشبعها من ذرّات جسدي 
الّا عندما اكون طيفا ٠٠٠٠
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يأسر العطية 
 28/7/2021

في صلب الليل وضعك الهوس 
وأنا كصبي 
يعشق للمرة الأولى 
أنقل خطوات نبضي بلا استقامة 
مرة الفظ كل رمال القعر 
وأخرى يخرسني الشاطئ 
من مثلي أعجمي في فم الليل 
يردد أشواقه بلسان تائه 
لا يفقه 
طقطقة عظامي 
غير الصمت 
لا ينصت لعشقي 
غير اللحظة الثائرة عند حبيبيتي 
لا تعانقني 
الا في وقت يتنازل صبرها امام انتفاخ الأضلاع 
لا تقبلني الا وقت تيبس الشفاه 
لا تقول احبك 
الا وقت نفاد الكلمات 
لا اشبعها من ذرات جسدي 
الا عندما اكون طيفا
Reactions
صلب الليل واللاءات الستة
الموسوعة العراقية الكبرى

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent