وشاية حبٍّ
__
عند المفارق الحزينة
تنمو أيضا
أزهار التوليب ...
القدر السّاخر ،
يدوس كلّ شيء
حتّى الآمال الملوّنة
التي تفوح عبقًا!
حين يتلعثم اللّيل ،
يعتذر ،
بغمزة برق خاطفة !
لخيمة اللّاجئين أيضًا
حلم نفيس ...
أن تتحوّل لشراع
يغيظ بحرًا ،
كم سالت الأعين لجرائمه،
حتّى تبخّرٌ ماؤه ،
و بقي الملح
بصمة حرائق بيضاء ،
بيضاء ،
كقلوب من رحلوا
مع شراع ٍ منبثقٍ ،
من حلم خيمة !
قمّة الانعتاق ،
أن تشرد روحي إليك
أنا الفتاة الحالمة
التي ترى
كلّ شيء جميل ،
حتّى الكوابيس ،
مجرّد أحلام مقلوبة !
العطر :
وشاية حبٍّ ،
ضيّق القلبُ عليها الخناق
فتنفّست !
لا حاجة لهذا اللّيل المعتم
للقمر و لا للنّجوم ...
يكفيه كقلبي ،
تنفّس عطرك ليشتعل !
مالي بالسّماء ،
و عيناك مفاتيح المدى !
النّجوم :
لمسات أخيرة للقصيدة
على صدر ليلٍ
شرب و ثمل
بعد عتمةٍ متّقظة !
بتقويم الحبّ
لا يتعدّى عمري
بضعة أشهر ...
العمر دونك ضرير ،
لا محلّ له من القلب !
عند اكتمال القمر
كحبّة لوز
بالشّوق تتشبّع ،
اسكب ريقك
على منحنيات الغياب
و امسح حدودا بين
قلبك و روحي !
للياسمين تأويلات
عدّة
أحبّها إليّ
أ
ن
ت
!
فريال أحمد 🇩🇿