(في مُفتَرَقِ الرُّؤى)
خضير الحسّاني / العراق
.......................................
فِي مُفتَرَقِ الرُّؤى
تَوَسَّلَتِ الْأُمنيَاتُ الَّتِي لَا تَجِيئُ
عَلَى مَدَارِ الشَّهَقَاتِ ،
لِتَحظَى بِغيمَةٍ تَتَثَائَبُ .. ،
لَرُبَّما تنالُ الْأَستجَابَةَ مِن مَطَرٍ ..
يُمَسِّدُ وَجهَ البيوتِ بِالحِنَّاءِ
أُحَاوِلُ أَن انزَعَ الْأَسمَالَ عَن رُوحِهَا ..
لِأُلبِسُهَا حُلَّةَ اليَنَابِيعِ
عَسَى أَن يَحينَ موعدُ قِطَافِهَا
الْفَجرُ يَشُقُّ أَحشَاءَ اللَّيلِ بَالدُّعَاءِ
وَيَلتَقِطُ أَنفَاسَهُ بِالضِّيَاءِ
بِالتِفَاتَةِ حُلْم
لِيُفَاجِئَ الصَّبَاحَ
بَزَخّاتِ مَطَرٍ أَلِيفٍ
يَغسِلُ الحُقولَ بِالسَّنَابِلِ .