مشاكسة
تلك الحروف
تتأبط
وسادتي
تقرأها
قصيدة عارية ....!
تعودت قبل نومي
أن أوبخها بوقاحة
حينما أشكوها
للمرايا الصاخبة
أطفئ أنوار الغرفة
المتغنجة
بشفاه النشوة
اليافعة..!
أوصدها بأمان
كي لاتعكر صفو الأمزجة
وأشعل شمعدان
سهرتي ...
عند اول محطة
أرتشف كأسا
من حبر الظلام
أراقص الليل
بعنف كي يثمل
عندها أمتطي
الأحلام خلسة
في جنح الظلمة
اللاهث عبثا
بين أزقة القرى العتيقة
فينبلج طيفك
يحمل مظلة
باردة بلون
الثلج وأنا
أسكب كل الشموس أليه
رأيته يتكئ خلف الظلال
عند أول
موطئ
لي تقهقرت
مني القصيدة وخلف
قافيتها
رأيت نهرا
يبكي ...!