افتحوا الابواب
لأعبر
من هذا الجحيم
فرفيقي تَخرُجُ من قبره -كل ليلة -
رصاصة..
ووالدي قضى
في احدى حفلات الشواءِ
ونساء المدينة
تفوح من عبائاتها
رائحة ماء الورد
والبخور ..
وعيون الصغار حيرى ،
لمَ نحن هنا ؟
ولمَ هنا ،
يحدث الطوفان ..
وتمطر السماء قملاً وضفادع ودماً ،
ويولى علينا فرعون ،
ويحيطنا يأجوج ومأجوج
وتفتح علينا ابواب جهنم ؟
افتحوا الابواب
لينجوا بعضي فأني ..
كلما رأيت شاهدة
اشتقت الى ..
الجنة !
ايمان عبود