(عقل)
(حميد حسن جعفر)
العقلُ الباطنيُ خيولٌ عمياءٌ تعبر ُ بنا جداولاً وأرضًا صخريةً
و جذوع أشجارٍ ملقاةٍ لتوقظَنا،حين يغمرنا النعاسُ بغابة
الأُنثى،
للمرأة ان تختارَ ما يروقُ لها من سبل اختيارِ الرجلِ،
كنتٌ أجمعٌ الكلمات ِ تلك التي تشبه اسماكاً، لا أحبُ أن
أٌحاصرَها بعباراتٍ بعينها،
لذا كنتِ ترينََها تتقدمُ وتتراكمُ و تضطربُ ،فتحتارينَ بما
سأقوله،
حينها ستذهبين للإشارةِ و أنا الأعمى، ،الذي لا قدرة لديه
على الاستباقِ، فكيف لي أن أتهمكِ؟ و كيف لي أن أتداركَ
الأمرَ؟ و أتجنبَ تفسيرات الذينَ حولي،
لم أكن ْ ابلهاً،و لكن شروطَ اللعبةِتستوجبُ عليَّ أن أكونَ
الوحيدَ الذي لايرى بين الجمع الذي يرى و يسمعُ و لكنه
يقفُ خارج اللعبة، التي سيفوزُ المتفق ُ معه،بمجموعة ميداليات
للألعاب العشرية،واناكانت من الذهب -الشبه-
حميد حسن جعفر /العراق /واسط /تموز ٢٠٢١