وانا أحدق في مرآتي
تحدثني المرايا
أرى ان السنين عاكفة على طفولتك ما دأبك ؟
أما مرالزمان
بك؟
وأنا أرهق انعكاسات ضوئها
ببياض عيني
الخجلتين
أبي كان على الدوام يخبرني أنني صغيرته
ومٌدرستي التي درستني الدين في الاعدادية كانت تخبر صديقاتي أنني لا أكبر بعد الف عام ...!
فبقيت أعيش طفولتي الجميلة في كنف أحلامي البريئة لا ضير أن أحب وأحب لا ضير أن أعشق عشقا كبيرا ...!
لا تلوميني ...!
هم اللائمون لأنهم
لم يستنشقوا عطر البراءة ...!
كثيرا ما اخبر ابي بمن أحب كان يلاطفني ويمسح على رأسي ويخبرني بأنها سجية الانقياء مثلك لانهم يعشقون ويحبون ولو كان العشق مثلبة لستنكره الانبياء والأتقياء!
لفر منه المتدينون ...!
ولما مات قيس من العشق مجنون....!